سيناء أرض الحضارة الضاربة في قلب التاريخ. شهدت في تاريخها الطويل العديد من الأحداث ، وارتوت بالكثير من الدماء ، دماء المعتدين الذين حاولوا النيل منها ، ودماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة وهي غالية ، واختاروا الموت من أجل أن يحيا الوطن . أبداً لن ننسي دماء الشهيد، ولن ننسي كذلك أن قواتنا المسلحة الباسلة التي حققت النصر في 6 أكتوبر 1973 وحمت ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 ، ستظل الدرع الواقية والحصن الحصين لمصر ولشعبها الصابر الصامد...

السيسي يكلف الجيش والشرطة باستعادة الأمن في سيناء في 3 أشهر

مجندان مصريانكلف الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الجيش والشرطة باستعادة الأمن والاستقرار في شبه جزيرة سيناء خلال ثلاثة شهور "باستخدام كل القوة الممكنة".
جاء هذا بعد خمسة أيام من مقتل 305 أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين في هجوم استهدف مسجدا في سيناء.
وبعد ساعات من الهجوم، الأشد دموية في تاريخ مصر الحديث، تعهد السيسي باستخدام "القوة الغاشمة" في الرد.
وفي كلمة بثها التلفزيون بمناسبة الاحتفال بمولد النبي محمد، قال السيسي اليوم "أنا ألزم الفريق محمد فريد حجازى (رئيس أركان الجيش) خلال 3 شهور باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء...أنت والشرطة المدنية... وتستخدم كل القوة الغاشمة... كل القوة الغاشمة".
وأثار استخدام الرئيس المصري لمصطلح "القوة الغاشمة" حالة من الجدل حين استخدمه لأول مرة يوم الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في إطار الحديث عن الإجراءات الواجب اتخاذها ضد منفذي الهجمات المسلحة في سيناء.


    لكن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، قال إن معنى "القوة الغاشمة التي قصدها الرئيس هي القوة الشرسة، التي لا ترحم المعتدين وتلاحق الإرهابيين أينما وجدوا وتأخذهم جميعا دون شفقة أو رحمة وتأتي بالقصاص السريع للضحايا"، مضيفاً أن "عملية الثأر للضحايا مستمرة".