خلفية
كانت الصوفية مهيمنة في السابق في المنطقة قبل أن تبدأ الأفكار الجهادية في الترسُّخ.[28] شبه جزيرة سيناء كانت معروفة منذ وقت طويل بغياب القانون بها، بعد أن أصبحت طريقًا لتهريب الأسلحة والإمدادات. البنود الأمنية في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية1979 فرضت تقليص التواجد الأمني في المنطقة، مما أدى إلى تمكين المتشددين من العمل بمزيد من الحرية. أدت تضاريس سيناء القاسية ونقص الموارد بها إلى إبقائها منطقة فقيرة، وبالتالي أصبحت مُهيَّأة للتشدد.[29] بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك تزعزع استقرار البلاد على نحو كبير، وحدث فراغ أمني في شبه جزيرة سيناء. استغلت العناصر الإسلامية المتطرفة في سيناء الفرصة، وأطلقت عدة موجات من الهجمات على المنشآت العسكرية والتجارية المصرية. وفقًا لمجلةالإيكونوميست، يتضمن الصراع المسلح أيضا البدو المحليين "الذين لديهم مظالم طال أمدها ضد الحكومة المركزية في القاهرة"، والذين يدّعون "أنهم ممنوعون من الانضمام إلى الجيش أوالشرطة؛ وأنه من الصعب عليهم الحصول على وظائف في مجال السياحة، ويشكون من أن العديد من أراضيهم قد أُخِذت منهم.
خلال فترة حكم
المجلس العسكري صدرت كثير من قرارات العفو عن الكثير من المحكومين في قضايا إرهابية، من الموجودين داخل السجون المصرية أو من الهاربين خارج مصر وسمح لهم بالعودة إلى
مصر والتوجه إلى
سيناء. هذه القرارات كانت تصدر بضغوط كبيرة من
جماعة الإخوان المسلمين على
المجلس العسكري الحاكم، سواء من خلال قدرتها على الحشد الجماهيري الواسع وتنظيم المظاهرات بالتعاون مع العديد من الكيانات الإسلامية الأخرى، أومن خلال سيطرة الجماعة على غالبية مقاعد
البرلمان الذي تم انتخابه في أواخر عام
2011، بالتحالف مع نواب
حزب النور السلفي، وبعد فوز
مرسي بمنصب الرئاسة وجلوسه على مقعد
رئيس مصر، تواصلت عمليات المدد للعناصر المسلحة في سيناء، أصدر المزيد من قرارات العفو عن أعداد إضافية من المحكومين في قضايا إرهابية وكانوا يقضون فترات محكوميتهم داخل السجون المصرية. وكان لافتا، خلال هذه الفترة، جنوح
جماعة الإخوان المسلمين إلي إجراء مصالحات وإقامة تحالفات واسعة مع كافة الكيانات
السلفية الموجودة على أرض
سيناء، بعد عقود طويلة من الاختلافات والتباينات الفكرية والمنهجية، وصلت إلى حد العداء، وفي أعقاب
ثورة 30 يونيو في
مصر، وإنهاء فترة حكم
الإخوان، اشتعلت الأحداث الإرهابية في
سيناء، ومنها انتقلت إلى عدد من
المدن المصرية من بينها العاصمة المصرية
القاهرة، ولا تزال مشتعلة.
عقد الإرهاب في سيناء، بدأ في عام
2004 بعد فترة كمون دخلت فيها جماعات العنف المتسترة
بالدين في
مصر، بعد مواجهات دامية شهدها عقد
التسعينيات من
القرن الماضي بين أجهزة الأمن، وبين أعضاء التنظيمين الأبرز والأكثر شهرة، خلال تلك الفترة، وهما تنظيم
الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد.
[30][31][32] غالبية تلك العناصر كانوا ممن شاركوا في عمليات مقاومة الاحتلال الروسي لأفغانستان (
1979 ـ
1989) ، إلي جانب عناصر تنتمي لجماعات جهادية من دول إسلامية شتى كان
المصريون في مقدمتهم، عاد أغلبهم وشاركوا في تنفيذ حوادث إرهابية منوعة في
مصر، شملت تنفيذ عدة تفجيرات في عدد من ميادين
القاهرة وقاموا بتنفيذ حوادث اغتيالات ومحاولات اغتيال ضد وزراء ومسؤولين تنفيذين سياسيين ورموز فكرية ومواطنين مصريين وأجانب وأفراد شرطه، وكانت القاهرة وعدد من محافظات
الصعيد مسرحا للمواجهات الدامية التي دارت بين أجهزة الأمن وتلك العناصر، وكان حادث
الأقصر في عام
1997 الأكثر دموية وعنفا، وقتل خلاله أكثر من 60 شخصا بينهم 3
مصريين والباقي من السياح الأجانب.
مراجعات وتراجعات[]
بعد حادث الأقصر خمد الصراع بين
أجهزة الأمن وبين تنظيم
الجماعة الإسلامية، بعدما أعلنت الجماعة ـ ما أطلق عليه ـ المراجعات الفكرية، التي تضمنت إقرارا بخطأ استخدام العنف والتزاما بسلوك الدعوة السلمية. أما تنظيم الجهاد فقرر ـ آنذاك ـ تحويل نشاطه إلى ما وصفه قادة التنظيم من مواجهة العدو الداخلي إلى مواجهة العدو الخارجي (أي خارج
مصر)، وتحالف قائد
تنظيم الجهاد أيمن الظواهري مع زعيم تنظيم
القاعدة أسامة بن لادن، وشكلا ما عرف بالجبهة العالمية لقتال
اليهود والصليبين، وفي مرحلة تالية أقدمت قيادات
تنظيم الجهاد من داخل السجون
بمصر على طرح مباردة سموها "وثيقة ترشيد العمل الجهادي"، أعدها مؤسس
تنظيم الجهاد، والمنظر الأول ومفتي
الجهاديين في
مصر الدكتور سيد إمام الشريف الشهير بالدكتور فضل، وأطلق متابعون وصف الجيل الأول على أعضاء التنظيمات الإسلامية المتشددة الذى نشأ في
سبعينيات القرن الماضي وتصاعدت أنشطتهم بقتل السادات في حادث المنصة، بينما أطلقوا وصف الجيل الثاني على التنظيمات المتشددة التي نشأت في عهد مبارك خلال عقدي
الثمانينيات والتسعينيات.
الجيل الثالث[]
المتابعون أطلقوا وصف الجيل الثالث من التنظيمات الإسلامية المتشددة على العناصر التي أسست للفكر المتطرف في
سيناء، من خلال تكوين تنظيم
التوحيد والجهاد، وقاموا بتنفيذ سلسلة التفجيرات المتتابعة في
سيناء خلال سنوات
2004 و2005 و2006. هذا الجيل وكما قرر قادته في التحقيقات أنهم اقتدوا
بأسامة بن لادن وبفكر وأسلوب
تنظيم القاعدة في تنفيذ عملياتهم ـ دون أن يبايعوه ـ فقد تأثروا بالأحداث التي كانت سائدة في تلك الفترة، ومن بينها الممارسات
الإسرائيلية ضد
الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وما ووصف
بالحرب على الإرهاب التي أعلنتها
الولايات المتحدة في أعقاب أحداث 11 من
سبتمبر عام
2001، والتي تضمنت الحملة العسكرية الواسعة على
أفغانستان ثم احتلال العراق عام 2003. هذا الجيل من العناصر
الجهادية المسلحة اتسم عن الجيلين السابقين باتخاذ الأسلوب العنقودي في تجنيد العناصر المنتمية وفي إصدار التكليفات، ضمانا لعدم كشف كافة خلايا التنظيم إذا ما سقطت إحدى المجموعات في أيدي أجهزة الأمن، وهو ما كشفت عنه التحقيقات مع أعضاء تنظيم
التوحيد والجهاد، حيث استغرقت عمليات البحث والتقصي التي قامت بها أجهزة الأمن ما يقرب من عامين، إلى أن توصلت إلى كافة خلايا التنظيم.
الجماعات الإرهابية[]
الوضع العسكري في سوريا والعراق بتاريخ 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2014
تنتشر في
رفح و
الشيخ زويد وتتلقى
تدريبات عسكرية شبه منتظمة وتنقل
السلاح للجهاديين الفلسطينيين. تلك الجماعات تتبنى أفكار
تنظيم القاعدة، لكنها لا تتصل بها تنظيميًا، وتقترب أفكار هذه الجماعات من فكر
الجماعة الإسلامية فيما يخص
الجهاد باعتباره الفريضة الغائبة عن حياة
المسلمين. والهدف من
الجهاد من وجهة نظر هذه الجماعات إقامة
الدولة الإسلامية، وإعادة
الإسلام إلى
المسلمين، ثم الانطلاق لإعادة
الخلافة الإسلامية من جديد، وذلك حسبما أكد أحد أعضاء هذه الجماعات، ولا تأخذ
الجماعات الجهادية في سيناء شكلًا تنظيميًا واحدًا، حيث يتواجد على
أرض سيناء عدد كبير من
الجماعات الجهادية مختلفة المسميات والأهداف، أشهرها وأكبرها
الجهاد و
التوحيد، وأنصار الجهاد
والسلفية الجهادية، وأحدثها تنظيم مجلس شوري المجاهدين- أكناف بيت المقدس. وأعضاء هذه الجماعات يحملون
السلاح، ويتلقون
تدريبات عسكرية شبه منتظمة على يد بعض أعضاء الجماعات الجهادية الفلسطينية، حيث يتصل عدد من هذه الجماعات بجماعات جهادية فلسطينية، خاصة أن عددًا كبيرًا من المنتمين للجماعات الجهادية الفلسطينية كان ينتقل
لسيناء هربًا من الحصار، أو للتدريب في بعض المناطق الصحراوية البعيدة عن أي رقابة بوسط سيناء، فضلًا عن تعاون الجماعات الجهادية الفلسطينية مع نظيرتها المصرية في نقل السلاح
لغزة عبر الأنفاق، وفي إخفاء بعض عناصرها حال توتر الأوضاع بالقطاع. وشهدت سيناء في الأشهر الأخيرة إعلان عدد من التنظيمات الجهادية المرتبطة بتنظيمات جهادية فلسطينية عن وجودها بشكل رسمي، وإعلان بعضها مسئوليته عن تنفيذ بعض العمليات داخل الحدود
الإسرائيلية،
وتنتشر معظم الجماعات الجهادية في منطقة الشريط الحدودي، خاصة مدينتي
رفح والشيخ زويد، وفي منطقة الوسط، لكن بعض الجماعات الجهادية انحرفت عن هذه الأفكار إلى فكرة تكوين إمارة إسلامية مركزها
سيناء؛ لتكون نواة لدولة الخلافة، وينسب إلى هذه الجماعات -مع بعض الجماعات التكفيرية-استهداف نقاط وكمائن الشرطة منذ بداية
ثورة يناير لمنع عودة الأمن إلى
رفح والشيخ زويد، لإحكام سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي استعدادًا لإعلان الإمارة، حيث وصل عدد الهجمات التي تعرضت لها الأكمنة والنقاط الأمنية التابعة لوزارة الداخلية إلى أكثر من 20 هجومًا، بالإضافة إلى الهجمات الأخيرة التي استهدفت النقاط التابعة
للقوات المسلحة. واللافت للنظر، أنه لم تعلن الجماعات الجهادية، حتى الآن، موقفًا واضحًا من العمليات التي تستهدف نقاط التأمين والكمائن التابعة
للشرطةأو
للقوات المسلحة، وإن نفى بعضها مسئوليته عن الحادث الأخير الذي استهدف نقطة
حرس الحدود قرب قرية الماسورة بمدينة
رفح، دون أن يعلن موقفه من استهداف جنود
الجيش المصري، ودون أن يصف أيًا من ضحايا الحادث بـالشهداء أو يستنكر الهجوم عليهم بأي شكل.
[33]
جماعة التوحيد والجهاد[]
راية جماعة التوحيد والجهاد
تأسست هذه الجماعة عام
2002 على يد الطبيب خالد مساعد (لقى مصرعة في مواجهه أمنية)، وتعتنق فكرًا تكفيريًا
جهاديًا قائمًا على التوسع في عملية التكفير. ولا شك أن منشأ هذا الفكر أساسًا ب
العراق وانتقل إلى
فلسطين ثم إلى
سيناء. وقد قامت عناصر هذا التنظيم بعدة
عمليات إرهابية من قبل في المدة بين عامي (
2004-
2006)، استهدفت من خلالها بعض المناطق
السياحية بمنطقة
جنوب سيناء، خاصة تلك التي يتردد عليها سواح من
إسرائيل (
طابا/
شرم الشيخ/
دهب). ومن أشهر قادة عناصر هذا التنظيم حالياً حمادة أبو شتية، والذي سبق ضبطه في الأحداث المنوه عنها، وقد تم إخلاء سبيله، وكذا أبو منذر الشنقيتي والذي أصدر فتوى بتكفير الرئيس السابق
محمد مرسيوحكم
الإخوان. وهناك عدة قرائن على أن التنظيم على اتصال ببعض العناصر الجهادية التكفيرية ب
غزة، وأبرزها:
جيش الإسلام بقيادة
ممتاز دغمش، وألوية صلاح الدين، أسلاف بيت المقدس، ويتلقى منهم الدعم
اللوجستي و
التدريبي.
[34]
السلفية الجهادية[]
مجموعة جهادية تنتهج الفكر القطبي القائم على التكفير وعلى صلة بالتنظيم الأم في
غزة بقيادة أبو الوليد المقدسي (هشام السعدني)، والذي لقي مصرعة مؤخرًا إثر إستهدافه من قبل قوات الاحتلال. وقد أعلنت تلك الجماعة عن نفسها في أعقاب وفاة 6 من عناصرها في مواجهة مع
القوات المسلحة القائمة على تنفيذ
العملية نسر. ولقد أصدرت الجماعة بيانًا شديد اللهجة مفاده أنها ستقوم بقتال الجيش في حال استمرار العمليات بهذة الطريقة في
شمال سيناء، وأفصحت أنها تمتلك القدرة والعتاد على مواجهة الجيش حتى عشرين عامًا. وقد صدرت مؤخرًا، من أحد قيادتها، المدعو أحمد عشوش (وهو من قيادات تنظيم طلائع الفتح بالبحيرة)، فتوى بتكفير الحاكم.
[35]
شعار مجلس شورى المجاهدين اكناف بيت المقدس
مجلس شورى المجاهدين[]
الخلايا النائمة[]
هي
جماعات إسلامية تنتهج خليطًا من الأفكار
السلفية و
الجهادية والتكفيرية، لكن معظمها لا يعمل بشكل تنظيمي، ولا يوجد بينها رابط فكري. وتنتشر هذه الجماعات بمناطق مختلفة في
سيناء، بدءًا من مدينة (
بئر العبد) البعيدة عن سيطرة
الجماعات الإسلامية المعروفة، وصولًا إلى منطقة الشريط الحدودي، مرورًا بمنطقة وسط سيناء، وحتى
مدينة العريش. واللافت، أن هذه الجماعات لا تعلن عن نفسها تنظيميًا، حيث تظهر في صورة مجموعات صغيرة من
الإسلاميين، تواظب على الاجتماع بشكل منظم، وتعد الأكثر خطرًا بين
الجماعات الإسلامية؛ لأنها يسهل تنشيطها للعمل المسلح ودفعها لتنفيذ عمليات
جهادية بمجرد وجود من ينظم أفكارها أو يوفر لها الدعم، سواء من ناحية التمويل أو التدريب؛ وبالتالي يمكن استغلالها بسهولة في تنفيذ عمليات ضد أي أهداف داخل سيناء أو خارجها، وقد تكون متورطة في العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة
قوات حرس الحدود بقرية الماسورة؛ لأنها عملية نوعية مقارنة ببقية العمليات التي استهدفت
قوات الأمن بسيناء خلال الأشهر الماضية من
2013.
[37]
داعش وسيناء[]
في 8 من
يوليو/
تموز 2014، نظمت جماعة
«أنصار بيت المقدس» عرضاً
عسكرياً مسلحاً، شاركت فيه أكثر من 10
سيارات في «
الشيخ زويد» ، وذلك بعد ساعات من تحذيرات أجهزة سيادية عن إعلان جماعات تكفيرية «الإمارة الإسلامية» في سيناء وتوزيع جماعة «
بيت المقدس» منشوراً على أهالي مدينتى
رفح و
الشيخ زويد، يمهدون من خلاله لمبايعة
دولة الخلافة وإعلان سيناء إمارة إسلامية. وقال شهود عيان إن عناصر الجماعات التكفيرية ومن بينها عناصر «بيت المقدس» بدأت تعود للظهور مجدداً بصورة علنية، ونظموا عرضاً عسكرياً، وهم يستقلون سيارات دفع رباعي وملابس سوداء رافعين أعلام تنظيم «
الدولة الإسلامية في العراق والشام»، المعروف باسم «
داعش»، شاهرين أسلحتهم لأعلى من بينها أسلحة ثقيلة كنوع من أنواع استعراض القوى، وطافوا الشوارع المختلفة بقرى جنوبي
الشيخ زويد و
رفح، وهم يرددون هتافات مناصرة لـ«
داعش» وأميرها
أبوبكر البغدادي. وعلق مصدر أمني بمدن القناة وسيناء على ما تشهده سيناء من نشاط للتكفيريين، وقال إنها تصرفات تؤكد تحذيرات أجهزة استخباراتية بشأن استعداد الجماعات التكفيرية لإعلان سيناء «إمارة إسلامية» وتبعيتها لـ«دولة داعش». ودفعت تحركات الجماعات التكفيرية، الأجهزة الأمنية لإعلان حالة الطوارئ جنوبي رفح
الشيخ زويد.
[38]
أنصار بيت المقدس (ولاية سيناء)[عدل]جماعة أنصار بيت المقدس[39][40] - وقد غيرت اسمها رسميا إلى «ولاية سيناء» منذ إعلانها مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية[41] - ذاع صيتها في مصر عقب عزل مرسي من الحكم من خلال عمليات تفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وشرطية. وهي جماعة مسلحة استوطنت في سيناء مؤخرا، وأعلنت أنها تحارب إسرائيل ولكن بعد سقوط نظام الإخوان أعلنت بوضوح أنها تحارب الجيش المصري والشرطة المصرية. وقد أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو، وأعلنت مسؤوليتها رسميا عنتفجير مديرية أمن الدقهلية التي أودى بحياة 15 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.[42]، ويعتقد أنها تكون المجموعة الرئيسية وراء نشاط الجماعات المتشددة بسيناء[43]. تقوم الجماعة على تجنيد بدو سيناء بالاضافة إلى المصريين وجنسيات أخرى[43].[44]. عشرات من أعضاء الجماعة فروا من سيناء إلى قطاع غزة ومرسى مطروح[45].
أجناد مصر[]
أجناد مصر هو تنظيم جهادي
مصري تشكّل عام
2013 وينشط في
سيناء، لكنه أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات على قوات الأمن في
القاهرة ومدن أخرى. ولم يسبق له أن مارس نشاطا سياسيا أو أعلن عن مقر له قبل ظهوره بعد عزل
مرسي في الثالث من
يوليو/
تموز2013 عزل الرئيس الحالي ووزير الدفاع السابق
عبد الفتاح السيسي الرئيس السابق
محمد مرسي عقب
مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر. قائد التنظيم مجد الدين المصري شدد، يعلنون الحرب على النظام المصري الحالي، ويؤكدون البراءة منه ووجوب الجهاد ضده، ويتهمونه باستضعاف المسلمين واستباحة دمائهم وأعراضهم. ويضم التنظيم -وفق قائده العام- شبابا من شتى أطياف المجتمع المصري، وخصوصا ممن شاركوا في
ثورة 25 يناير/
كانون الثاني 2011 وغضبوا للتآمر عليها من الداخل والخارج. ويهدف "لإقامة الدين وتحكيم كتاب الله، وإسقاط الطاغوت، وتخليص العفيفات من الأسر". يكفُر
بالديمقراطية ويرى أنها "آلية لإطلاق العنان لشهوات
الناس وأهوائهم في
الغرب، وأن بعض المستغربين من
المسلمين يسوِّقون لها لتثبيت دعائم "أنظمة الطاغوت".
[46][47]
جند الإسلام[]
جند الإسلام هي جماعة تابعة
لـ«القاعدة» ولها عناصر تابعة
لـ«حزب الله قال عدد من قيادات تنظيم الجهاد إن جماعة “جند الإسلام” تابعة
لتنظيم القاعدة، ومخططاتها ستتزايد الفترة المقبلة، كونها تنتهج أسلوب وقواعد تنظيم القاعدة، لكنها تحت مسميات مختلفة، كما اعتبروا أن استمرار الجماعات الجهادية في تنفيذ مخططات التفجير بالمباني التابعة للجيش في
سيناء هو رد فعل على القصف العشوائي في
سيناء، واستمرار الجيش في مطاردتهم. وأكد عبد الحميد صبح، القيادي بالسلفية الجهادية بسيناء
لـ«المصري اليوم» أن «جند الإسلام» جماعة جهادية موجودة في سيناء منذ فترة طويلة، ولها بعض العناصر في لبنان تحت مسمى «جند الله»، وتنتميان إلى تنظيم القاعدة، وتقوم «جند الإسلام» بأعمال كثيرة، لكنها لأول مرة تعلن عن قيامها بهذه التفجيرات الأخيرة، التي حدثت في مبنى المخابرات بشكل علني.
[48]
أنصار جندالله[]
أنصار جندالله هو تنظيم فلسطيني، لا أتباع له في الأراضي المصرية، وُجّهت إليه اتهامات كثيرة منها ارتكاب مذبحة الجنود في
2012، التى راح ضحيتها 17 جندياً وقت الإفطار في رمضان عام
2012، لكنها تبقى اتهامات دون دليل. ينتمي «أنصار جندالله» لتنظيم
القاعدة، فهو إحدى المجموعات
السلفية الجهادية، وكان محمود طالب- الملقب بـ«أبوالمعتصم»، وأحد قادتها، مطلوب من قبل
«حماس»- قال «إنّ الإخوة ينتظرون مبايعة الشيخ
أسامة بن لادن»، وهذا اعتراف بالانتماء للقاعدة فكرياً، لكنهم يطالبون بتطوير هذا الانتماء حتى يصبح تنظيمياً. نشأت المجموعة مع سيطرة
«حماس» على
غزة في عام
2007، وبداية عملها الحقيقي كان في عام
2006، عندما قررت «حماس» المشاركة في الانتخابات التشريعية وهاجمتها بشدة، وأفتت بعدم جواز هذه الانتخابات من الناحية الشرعية، وتعاملت بشكل قاس مع المنشقين عنها، أو الخارجين منها، لدرجة أنها فقأت أعين من اختلفوا معها، وتدعو بطبيعة الحال إلى إقامة
دولة إسلامية، ولا تعترف
بإسلام «حماس».
[12]
قطاع غزة[]
الهجمات وعمليات الجيش المصري[]
عملية النسر
2012[]
عملية سيناء[عدل]
- في الأسبوعين منذ 3 يوليو، وقعت 39 هجمات إرهابية في شمال سيناء. في الاشتباكات الناتجة بين الجماعات المسلحة وقوات الأمن، 52 مسلحين ومدنيين وستة من أفراد الأمن لقوا حتفهم.[67] وفي 15 يوليو، شهدت أعلى الإصابات بين المدنيين، عندما تعرضت حافلة مخصصة لنقل عمال إلى شركة أسمنت العريش تعمل بالجيش. قتل خمسة أشخاص وأصيب 15 آخرون.
- اقتصرت العمليات الأمنية إلى حد كبير في منطقة 40 كيلومترا بين العريش والشيخ زويد، وامتدت شمالا باتجاه رفح على طول الحدود معإسرائيل وحتى معبر كرم أبو سالم.[67] تصاعد القتال بين المسلحين وقوات الجيش-الشرطة المشتركة في الليل.[67] وقد تفاوتت وتيرة الهجمات من سنتين إلى خمس في يوم واحد. بالإضافة إلى ذلك، توسعت أهداف من نقاط التفتيش الأمنية الثابتة لدوريات متنقلة. في معظم العمليات، كان المسلحين يستخدمون مركبات رباعية الدفع ومجموعات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة. ومع ذلك، فإن ثلاث هجمات وقعت في تلك الفترة، استخدمت فيها قاذفات آر بي جي-7، وعلى الأرجح كانت مهربة من ليبيا. وكانت القذيفة (G-7) غير قادرة على اختراق المدرعات وأطلقت عموما على الأبواب.[67]
وقال المتحدث باسم الجيش
العقيد أحمد علي أن عمليات قوات الأمن المصرية الأخيرة في
سيناء، من
5 يوليو-
23 أغسطس، أسفرت عن: مقتل 78 من المتشددين المشتبه بهم بينهم 32 أجنبيا؛ إصابة 116 شخصا بجروح، واعتقال 203 شخصا، بينهم 48 من الأجانب، لتورطهم المزعوم في الهجمات على نقاط التفتيش الأمنية في
شبه جزيرة سيناء. بالإضافة إلى ذلك تم تدمير 343 نفقا على الحدود بين
مصروغزة في
رفح.
[75][76]
- في 3 سبتمبر، قتل خمس عشرة من المتشددين الإسلاميين في هجوم بطائرات هليكوبتر عسكرية.[77]
- في 7 سبتمبر، أطلق الجيش المصري عملية جديدة في المنطقة. العملية شملت دبابات وستة على الأقل من مروحيات الأباتشي.[78] قام الجيش بتمشيط المناطق القريبة من "قطاع غزة"، بما في ذلك المواقع التي يستخدمها المسلحون المشتبه بهم في قتل واختطاف الجنود المصريين على مدى السنة الماضية. في الأيام الثلاثة للعمليات، منذ 7 سبتمبر، قتل موظف واحد، واثنان من الجنود و29 من المسلحين، وألقى القبض على 39 من المسلحين.[79][80]
- في 11 سبتمبر، استهدف انتحاري مقر المخابرات العسكرية المصرية في رفح، في نفس الوقت صدمت سيارة ملغومة نقطة تفتيش تابعة للجيش. قتل تسعة جنود على الأقل في هذين الهجومين اللذين نفذا في وقت واحد.[79]
- في 24 ديسمبر، قتل 16 وأصيب أكثر من 134 في انفجار قنبلة ضخمة بمديرية الأمن في الدقهلية المنصورة، في أسوأ هجوم على موقع حكومي منذ الإطاحة بمرسي في يوليو. أنصار بيت المقدس، وهي جماعة مقرها في سيناء، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. تكفر هذه الجماعة الحكومة المصرية لأنها تعتبرها "حكومة علمانية".[81][82]
على مدى الأشهر القليلة المؤدية إلى عام
2014، اكتسب
الجيش المصري اليد العليا في المعركة ضد الميليشيات الإرهابية التي وجدت ملاذا آمنا في
شبه جزيرة سيناء، واستطاع الجيش وضع العديد من الفصائل الإرهابية في موقف دفاعي، وأبرزها
أنصار بيت المقدس. ومع ذلك، بقى ألف من عناصر الميليشيات المسلحة محتمين في المعقل الرئيسي في
جبل الحلال، وكذلك منطقة جبل عامر. ومن المتوقع أن تُستهدف كلا المنطقتين في هجوم الربيع القادم.
[83] وفي
26 يناير، أعلنت
أنصار بيت المقدس، عن مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات على
الشرطة والجيش، وقالت في بيان نشر على المواقع الجهادية أنها نجحت في "إسقاط مروحية عسكرية بصاروخ أرض-جو وقتل طاقمها الكامل في المنطقة حول مدينة
الشيخ زويد"، قرب
الحدود مع
قطاع غزة.
[84] في وقت سابق من صباح ذلك اليوم، هاجم رجال ملثمون يركبون سيارات دفع رباعي حافلة تقل جنودا في سيناء، مما أسفر عن مصرع مالا يقل عن ثلاثة وإصابة مالا يقل عن 11.
[84] وفي
3 فبراير، في ما وصفت بأنها "أكبر عملية هجومية من
الجيش المصري" ضد المتشددين في
سيناء، 30 من المتشددين المشتبه بهم قتلوا وأصيب 15 آخرون في سلسلة من الغارات الجوية واعتقل 16 آخرون.
[85] في
16 فبراير عام
2014 انفجرت قنبلة على أو تحت حافلة سياحية تقل كوريين جنوبيين في المدينة المصرية
طابا، والتي تجاور
خليج العقبة وإيلات. وأسفر التفجير عن مقتل 4 أشخاص - 3 من
كوريا الجنوبية وسائق الحافلة المصري - وإصابة 17 آخرين.
[86] وفقا ل
نيويورك تايمز، التفجير "يمكن أن يقدم أدلة جديدة مثيرة للقلق تشير إلى أن المتشددين الذين يهاجمون قوات الأمن في
مصر لعدة أشهر وسعوا حملتهم لتشمل المدنيين أيضا".
[87]
تفجير حافلة طابا 2014
تفجير حافلة طابا هو هجوم
إرهابي على حافلة سياحية في
طابا،
مصر يوم
16 فبراير عام
2014. كانت الحافلة متوقفة، في انتظار عبور الحدود إلى
إسرائيل عن طريق معبر طابا، عندما دخل انتحاري وحيد الحافلة المفتوحة
وفجر المواد المتفجرة التي كانت بحوزته.
[88] أربعة أشخاص - ثلاثة كوريين جنوبيين وسائق الحافلة المصري - قتلوا، وجرح 17 آخرين.
[89] واعتبر الهجوم بأنه يمثل تحولا محتملا في استراتيجية الجماعات الجهادية الإرهابية في سيناء، من خلال توسيع حملتهم ضد قوات الأمن المصرية لتشمل السياح الأجانب.
هجوم كرم القواديس
في
24 أكتوبر عام
2014، قتل 31 جنود
الجيش والشرطة قتلوا في هجومين منفصلين في
شمال سيناء. وهذا الهجوم هو أكبر على الإطلاق منذ بدء الحرب على الإرهاب في سيناء. ونتيجة لهذا الهجوم، أعلن الرئيس
عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في محافظة عقب لقائه مع مجلس الدفاع الوطني لعدة ساعات. وكانت حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وتشمل حظر التجول اليومي 5:00 حتي 7:00 حتى إشعار آخر.
[90] وفي يوم
10 نوفمبر عام
2014، بايعت
أنصار بيت المقدس لدولة العراق الإسلامية وبلاد الشام وشكلة مجموعة ولاية سيناء.
[91] وفي يوم
14 نوفمبر عام
2014،نشر فيديو على الانترنت تضمن لقطات من مجموعة إرهابية هجمات تحت اسم ولاية سيناء تضمن لقطات عن
هجوم كرم القواديس.
[92]
- في 12 يناير عام 2015، اختطف ولاية سيناء ضابط شرطة أثناء السفر في شمال سيناء واقتادوه إلى مكان مجهول. في اليوم التالي بتاريخ 13 يناير/كانون الثاني عام 2015، أعلن المتحدث باسم الجيش المصري على تحديد مكان للجثة الضابط بعد شن عملية البحث. وقال أيضا أنه خلال العملية 10 من المتشددين قتلوا، في حين ألقي القبض على 2 آخرين.[93]
- في 26 يناير عام 2015، ولاية سيناء نشرت على الانترنت شريط فيديو تضمن اختطاف وإعدام ضابط الشرطة الذي خطفوا في 12 يناير/ كانون الثاني.[94]
عملية حق الشهيد[عدل]
العملية الشاملة سيناء 2018[عدل]
العملية سيناء 2018 أو العملية الشاملة سيناء 2018 هي حملة عسكرية مصرية شاملة ضد العناصر الإرهابية بدأت في 9 فبراير 2018 في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية.
القوات والاستراتيجية[عدل]
المنطقة العازلة[عدل]
بعد هجمات "
ارهابية" في
سيناء أدوت بحياة الكثيرين من
القوات المسلحة و
الشرطة و
المدنيين، لجأت
السلطات المصرية إلى
استراتيجية أمنية جديدة، أبرز معالمها اقامة شريط عازل على الحدود المصرية مع
قطاع غزة. الأمر الذي تطلب هدم عدد من المنازل في المنطقة ونقل سكانها إلى مناطق أخرى.
[102] إقامة منطقة حدودية عازلة مع
قطاع غزة بعمق 500 متر وبطول 14 كيلومترا لمنع تدفق
الإرهابيين، وذلك على خلفية حادث
سيناء الأخير الذي أسفر عن مقتل 33 جنديًا. ويقدر عدد المنازل المقرر إخلاؤها بـ880 منزلا تسكنها ألف و156 أسرة. وقد أكد محافظ
شمال سيناء أنه تم تقدير قيمة تعويضات المباني الخرسانية بمائتي جنيه للمتر المربع الواحد، واعتبر أن مستقبل المنطقة لا يزال غير معروف، وأنه شأن خاص ب
القوات المسلحة وليس بالجهاز التنفيذي للمحافظة.
[103]
عملية الإخلاء ستتضمن نقل المتضررين المقيمين في المنطقة الحدودية
برفح إلى داخل
سيناء، ونشر المزيد من الأكمنة الثابتة والمتحركة لل
جيش و
الشرطة، ودعمها بأسلحة متطورة، وتكثيف طلعات ال
طيران للتمشيط المستمر للمناطق الحدودية وكافة مناطق سيناء، في إطار الخطة التي اعتمدها
المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال اجتماعه.
[104] في الوقت ذاته، بدأ مجلس
مدينة رفحالمصرية استقبال طلبات المواطنين المقيمين بمنطقة الشريط الحدودي وبعمق 500 متر من خط الحدود لتعويضهم عن منازلهم التي سيتم إخلاؤها.
وحسب قرار محافظ
شمال سيناء، اللواء عبدالفتاح حرحور، سيتم التعويض ومن خلال 3 خيارات، وهي الاستبدال بقطعة أرض، أو شقة بديلة، أو مبلغ
مالي. أثارت عملية إخلاء منطقة الشريط الحدودي
بمدينة رفح المصرية من السكان، العديد من الآراء ما بين مؤيد، ومعارض، خاصا بعد إخلاء أكثر من 80 % من المنازل وانتشار قوات الجيش بها لم تقل او تهدأ العمليات والهجمات الإرهابية التى تستهدف
المدنيين و
العسكريين والمنشئات والمباني الحكومية وهو ما يتنافى مع سبب الإخلاء والذي كان بهدف القضاء على البؤر الإرهابية، وإغلاق الباب أمام أية عناصر إرهابية قد تستخدم الحدود في التنقل بين الجانبين.
[105]
ردود الفعل[]
القوة متعددة الجنسيات والمراقبون[
الأردن[عدل]
في
خط الأنابيب المصري نقل الغاز الطبيعي إلى الأردن، وقد هاجم 15 مرات على الأقل منذ بداية
ثورة 25 يناير.
[107] نقص الغاز المصري يصل إلى ميزانية الأردن بشدة (من 1.4 مليار دينار أو ما يعادل 2 مليار دولار سنويا على مدى العامين الماضيين) ويبحثون مصر تعويض عن الكميات المفقودة.
[108]
ربما تفيدك هذه المواضيع :