Sina

سيناء أرض الحضارة الضاربة في قلب التاريخ. شهدت في تاريخها الطويل العديد من الأحداث ، وارتوت بالكثير من الدماء ، دماء المعتدين الذين حاولوا النيل منها ، ودماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة وهي غالية ، واختاروا الموت من أجل أن يحيا الوطن . أبداً لن ننسي دماء الشهيد، ولن ننسي كذلك أن قواتنا المسلحة الباسلة التي حققت النصر في 6 أكتوبر 1973 وحمت ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 ، ستظل الدرع الواقية والحصن الحصين لمصر ولشعبها الصابر الصامد...

فيديوهات لسيناء





عمليات القوات المسلحة فى سيناء 2018

نتيجة بحث الصور عن عمليات القوات المسلحة فى سيناء 2018أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة، أنه استمرارا لمعركة الوطن التى يخوضها أبطال القوات المسلحة والشرطة بكل شجاعة، وإقدام لاستئصال جذور الإرهاب الأسود، ودعم ركائز الاستقرار والتنمية على أرض مصرنا الطاهرة، فقد أسفرت النجاحات المتتالية لخطة المجابهة الشاملة  "سيناء 2018 "  علي مدار الأيام الأربع الماضية عن تحقيق بعض النتائج الهامة.
 
نتيجة بحث الصور عن عمليات القوات المسلحة فى سيناء 2018أعلنت القيادة العاملة للقوات المسلحة فى البيان 15 المذاع صباح اليوم الأحد، أن القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير عدد (9) أهداف تمثل أماكن تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة للانطلاق والاختباء من القوات، بالإضافة إلى فنطاس مياه، وعدد (3 ) سيارات دفع رباعى مفخخة.
- القضاء على عدد (4) عناصر تكفيرية شديدة الخطورة، والقبض على عدد ( 3 ) من القيادات التكفيرية بعدد من المناطق الجبلية بوسط سيناء استنادا لتعاون معلوماتى من أبناء سيناء الشرفاء .
- القضاء على عدد (12) عنصرا تكفيريا مسلحا خلال تبادل لإطلاق النار مع قوة المداهمات بمناطق العمليات، عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وأجهزة اتصال لاسلكية.
- اكتشاف وتدمير عدد من الخنادق المجهزة هندسيا، عثر بداخلها على عدد من البنادق الآلية والرشاشات الخفيفة والذخائر والملابس العسكرية ومواد الإعاشة.
- اكتشاف مخزن تحت الأرض بقطاع العمليات برفح عثر بداخله على عدد (34 ) صاروخ جراد / كورنيت / أهرام، وعدد (4) دانة أر بى جى، وكميات كبيرة من مادتى سى فور، والتى إن تى شديدة الانفجار.
- ضبط وتدمير مخزن ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة بمدينة الشيخ زويد عثر بداخلهما على عدد (70) عبوة مضادة للأفراد ، وعدد (60) قنبلة يدوية، وعدد (200) مفجر، وكميات من الأدوات والمواد الكيميائية شديدة الانفجار، وأجهزة اتصال لاسلكية.
- قيام عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتدمير فتحة نفق داخل احد المنازل بالمنطقة الحدودية ، وتفجير وإبطال مفعول عدد (83) عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات علي محاور التحرك.
- تدمير عدد (285 ) وكر ومخزن وخندق بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء عثر بداخلها على عدد من الاسلحة والذخائر والعبوات الناسفة والإطارات وقطع الغيار وكتب تدعو للفكر التكفيرى ووحدة إرسال لاسلكية، ومركز إعلامى.
- ضبط وتدمير والتحفظ على عدد ( 6 ) سيارات انواع ، وتدمير عدد ( 32 ) دراجة نارية بدون لوحات معدنية ، منهم اعداد مخبأة تحت الأرض.
- اكتشاف وتدمير عدد (6 ) مزارع لنبات البانجو والخشخاش المخدر، وضبط أكثر من 4680 كجم من المواد المخدرة المعدة للتداول.
 
كما واصلت القوات البحرية، تنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، حيث تمكنت بالتعاون مع الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية من ضبط سفينة تجارية بمنطقة الانتظار بمحيط ميناء الإسكندرية عثر بداخلها على كميات ضخمة من (جوهر الحشيش المخدر) تقدر بحوالى (3,5) طن مخبأه داخل بدن السفينة.
 
فيما تمكنت قوات حرس الحدود بالتعاون مع القوات الجوية برصد وتدمير عدد(5) سيارات دفع رباعى خلال محاولتها التسلل داخل الأراضى المصرية على الاتجاة الاستراتيجى الغربى.
 
وتواصل المجموعات القتالية المشتركة من التشكيلات التعبوية والشرطة تنظيم عدد (610) من الدوريات والقولات الأمنية والكمائن غير المدبرة بكافة مدن ومحافظات الجمهورية وتمكنت من ضبط العديد من المطلوبين جنائيا والمشتبه بهم بمناطق الظهير الصحراوى.
نتيجة بحث الصور عن عمليات القوات المسلحة فى سيناء 2018 
واستمرارا لجهود أجهزة الدولة فى توفير الاحتياجات الأساسية والمواد التموينية للمواطنين من أبناء مناطق شمال ووسط سيناء، تواصل القوات المسلحة، بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، دفع القوافل الغذائية، وفتح العديد من منافذ البيع للسلع والمواد الغذائية، والاحتياجات المعيشية باسعار مخفضة لخدمة أهالى سيناء.
 
ونتيجة للأعمال القتالية الباسلة بمناطق العمليات، تم استشهاد ضابط صف ومجند، وإصابة ضابط وضابط صف و4 مجندين فى أشرف ساحات النضال والتضحية .
نتيجة بحث الصور عن عمليات القوات المسلحة فى سيناء 2018 
وتستمر قواتكم المسلحة والشرطة بذل كل غالى لرفعة الوطن وسلامة شعبه الكريم .
نتيجة بحث الصور عن عمليات القوات المسلحة فى سيناء 2018

جبل الحلال في سيناء

جبل الحلال بشمال سيناء يبعد نحو 60 كم إلى جنوب العريش. سُمّي كذلك لأنّ كلمة « الحلال » تعني « الغنم » لدى بدو سيناء، فقد كان أحد أشهر مراعيهم.[1] وهي في الواقع سلسلة من الهضاب.
نتيجة بحث الصور عن جبل الحلال في سيناءيمتد الجبل لحوالي 60 كم من الشرق إلى الغرب، ويرتفع نحو 1700 متر فوق مستوى سطح البحر. ويقع ضمن المنطقة «ج»، التي وفقا لبنود اتفاقية كامب ديفيد يُمنع فيها تواجد أي قوات للجيش المصري، وبالتحديد يُعتبر وجود الدبابات مُخالفة.[2]
تتكون أجزاء من الجبل من صخور نارية وجيرية ورخام، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية، ففي وديان تلك الجبال تنمو أشجار الزيتون وأعشاب أخرى مفيدة. ويمتلئ الجبل الذي يشكل امتدادا لكهوف ومدقات أخرى فوق قمم جبل الحسنة وجبل القسيمة وصدر الحيطان والجفجافة وجبل الجدي، بمغارات وكهوف وشقوق يصل عمقها أحيانا إلى 300 مترًا.[3] وبه فحم اكتشفه درويش الفار في عهد جمال عبد الناصر.

يقع إلى شماله بنحو 8 كيلومترات سد الروافعة.

القبائل[عدل]
يقع تحت سيطرة قبيلتين بوسط سيناء هما قبيلتى الترابين والتياهة تقريبًا النصف بالنصف، وهي المسئولة أمام الدولة عن حماية جبل الحلال.[4]

مشكلات معيشية[عدل]
كانت منطقة سيول حيث تتجمع الأمطار الموسمية في خانق ضيق بين جبل ضلفع من الشرق وجبل الحلال من الغرب ثم يهبط الخانق لمستوى 200 متر. كانت الأمطار تتجمع في موسم الشتاء ويقوم الأهالي بتجميع المياه عن طريق الخزانات، ولكن تتعرض المنطقة لموجة جفاف شديدة حيث لم تسقط الأمطار بين 2009 وحتى 2012.[5]

ويعيش الأهالي في عشش أو كهوف حفروها بالجبال لحمايتهم من العواصف والرياح. ولا يحصلون على خدمات من ماء وكهرباء وصرف صحي وطرق. ولا توجد مدارس أو مراكز صحية قريبة من المنطقة. ويتكلف حفر بئر مياه الشرب حوالي 100 ألف جنيه، فالمياه الجوفية توجد على بعد يتراوح ما بين 70 و200 متر تحت سطح الأرض، بينما يتكلف توصيل التيار الكهربائى مبالغ باهظة بسبب الاعتماد على مولدات خاصة.

العمليات العسكرية[عدل]
بدأت شهرة الجبل في أكتوبر 2004، بعد تفجيرات طابا والتي استهدفت فندق هيلتون طابا، ووقعت هناك اشتباكات بين الشرطة وجماعات متورطة في التفجيرات، وظلّ الجبل محاصرا عدّة أشهر من قِبل قوات الشرطة في عملية تطهير ومسح شامل للعناصر الإرهابية.

موقع جبل الحلال على خريطة سيناءوتكررت الأحداث عام 2005 بعد تفجيرات شرم الشيخ التي استهدفت منتجع سياحي بجنوب شبه جزيرة سيناء؛ واتُهمت نفس العناصر والجماعات في تلك العملية، وقيل أنهم لجأوا إلى جبل الحلال للفرار من الشرطة.

وبعد الهجوم على الجنود المصريين في رفح في رمضان 2012، والذي راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا مصريًا،[6] تضاربت الأقوال عن هوية منفذي تلك العملية، إلا أنّها سببت رد فعل قوي من الجانب المصري تمثل في عملية عسكرية هي الأكبر منذ استرجاع سيناء، وهي العملية نسر.

ويقال بأن عناصر تنظيم ولاية سيناء (المعروفة سابقا بأنصار بيت المقدس) يحتمون داخل كهوف في جبل الحلال.[7]


ذكرى تحرير سيناء

عيد تحرير سيناء او ذكرى تحرير سيناء هو اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد. وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م. وهذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية. تم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى في عام 1982 م واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.


هجوم مسجد الروضة

نتيجة بحث الصور عن هجوم مسجد الروضة في سيناءهجوم مسجد الروضة أو هجوم شمال سيناء أو هجوم بئر العبد هو هجوم مسلح استهدف مسجداً يقع بقرية الروضة والتي تبعد عن العريش مسافة 50 كم، وتبعد عن بئر العبد قرابة 40 كم بمحافظة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط 305 قتيل و128 مصابا.[2][3][4][5] ويمثل هذا الهجوم أكثر الحوادث الإرهابية دموية في تاريخ مصر.[6][7][8]

Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: هجمات شمال سيناء (سبتمبر 2017) هجمات شمال سيناء (أكتوبر 2017)
في 9 نوفمبر 2017 استهدف مسلحون قافلة شاحنات تنقل الفحم إلى مصنع إسمنت في شمال سيناء وقاموا بقتل تسعة سائقين، واستهدفوا شاحناتهم وأشعلوا فيها النار.[9][10]

وفي 19 نوفمبر 2016، اختطف تنظيم ولاية سيناء سليمان أبو حراز، وهو أحد شيوخ الطرق الصوفية في سيناء.

الهجوم[عدل]
يقع مسجد الروضة في قرية تبعد عن العريش بمسافة 50 كلم، وتبعد عن بئر العبد قرابة 40 كم بمحافظة شمال سيناء، حيث قام مجموعة من المسلحين في يوم الجمعة الموافق لـ 24 نوفمبر 2017 بالهجوم على مسجد الروضة في العريش، وذلك أثناء قيام حوالي 400 مصلي بأداء صلاة الجمعة،[11] والمسجد تابع لإحدى الطرق الصوفية، بالتحديد الطريقة الصوفية الجريرية.[12] انفجرت في البداية عبوتان ناسفتان داخل المسجد، ثم استهدفت المجموعة المهاجمة بعد ذلك المصلين من خلال قذائف صاروخية من نوع آر بي جي،[13] وعندما فر باقي المصلين خارج المسجد قامت الجماعة باستهدافهم مجددا لكن هذه المرة باستعمال رشاشات وبنادق آلية من أعيرة مختلفة.[14]
وصل عدد القتلى إلى 305 قتيلا بالإضافة إلى عشرات الجرحى،[15] وقد ذكرت العديد من المصادر من بينها وكالة أنباء الشرق الأوسط أن منفذي الهجوم عمدوا لاستهداف سيارات الإسعاف التي كانت تنقل الضحايا.[16][17][18]

الضحايا[عدل]
أفاد بيان أصدره النائب العام، المستشار نبيل صادق في 25 نوفمبر 2017 بأن الحادث أسفر عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلًا وإصابة 128 آخرين.[19][20]

تبني الهجوم[عدل]

صورة بيان «جند الإسلام»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في سيناء.
لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم[21]. بيدَ أن جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في سيناء أدانت هجوم مسجد الروضة وقالت الجماعة، في بيان لها:

«إننا في جماعة جند الإسلام نعلن براءتنا واستنكارنا الشديد لعملية التفجير التي حدثت بمسجد الروضة، كما نعزي إخواننا وأخواتنا أهالي وذوي القتلى، غفر الله لهم وأسكنهم فسيح جناته.[22][23][24]»
ردود الفعل السياسية[عدل]
محلياً[عدل]
أعلنت رئاسة الجمهورية، حالة الحداد 3 أيام على شهداء الحادث الإرهابي.[25] واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي باللجنة الأمنية المصغرة لبحث تداعيات الحادث وتضم اللجنة وزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة ورئيس المخابرات الحربية.[26] وفي نفس اليوم، ألقى السيسي كلمة قال فيها أن مصر تواجه الإرهاب بالنيابة عن المنطقة والعالم بأكمله، مضيفا أن القوات المسلحة والشرطة المدنية ستثأران للقتلى، وتعيدان الأمن والاستقرار.[27] وقررت الحكومة صرف تعويض مادي قدره 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و50 ألف جنيه لكل مصاب.[28] كما أعلنت الحكومة عن عزمها إنشاء نُصب تذكاري عملاق بقرية الروضة بشمال سيناء تخليداً لذكرى شهداء حادث مسجد الروضة الإرهابي.[29] وأدان كلاً من شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية وبابا الكنسية القبطية المصرية الأرثوذكسية الهجوم.[30][31][32]

الدول العربية[عدل]
 السعودية:
سلمان بن عبد العزيز آل سعود: تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الملك سلمان بن عبد العزيز، أعرب خلاله عن إدانته الشديدة للحادث الإرهابي الآثم الذي أسفر عن استشهاد عدد كبير من المواطنين المصريين أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة.[33] فيما تقدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالعزاء للرئيس عبد الفتاح السيسي في شهداء حادث تفجير مسجد الروضة بالعريش.[34]
هيئة كبار العلماء السعودية: دانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مسجداً بمدينة العريش شمال سيناء بمصر، ونتج منه قتلى وجرحى.[35]
 العراق: أدانت الخارجية العراقية بشدة الاعتداء الذي استهدف مسجدا في شمال سيناء بمصر وأكدت وقوف العراق إلى جانب مصر حكومة وشعبا وتجدد دعوتها للقضاء على مصادره الفكرية المتطرفة.[36]
 الكويت: أدان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، الهجوم الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء، معبرًا عن استنكاره للحادث الإرهابي.[37]
 البحرين: استنكرت وزارة الخارجية البحرينية بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف مسجدًا في بئر العبد بمحافظة شمال سيناء يوم الجمعة الموافق لـ 24 نوفمبر من سنة 2017، وأسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين، معربة عن بالغ التعازي والمواساة إلى مصر قيادة وشعبًا، ولأهالي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإرهابي البشع الذي استهدف حياة الأبرياء. وأكدت وزارة الخارجية وقوف البحرين إلى جانب مصر الشقيقة في حربها ضد الإرهاب ومحاربة كافة التنظيمات المتطرفة ودعمها لجهودها الحثيثة لاستتباب الأمن والاستقرار، مجددة موقف البحرين الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، والداعي إلى تضافر كافة الجهود الهادفة لاجتثاث الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.[38]
 فلسطين: أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باسمه شخصيا وباسم دولة فلسطين وشعبها، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في قرية الروضة القريبة من مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، وتسبب فى استشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء.[39]
 الإمارات العربية المتحدة: أرسل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، برقية تعزية ومواساة إلى نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في ضحايا الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف الآمنين بمسجد الروضة، في مركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وأكد تضامن الإمارات مع مصر في مصابها الجلل وتأييدها لجميع الاجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ببرقيتي عزاء مماثلتين للرئيس المصري. [40]
وأدان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بالعريش في شمال سيناء، مضيفا «خالص العزاء لأسر شهداء مسجد الروضة بالعريش، وقوفنا مع أشقائنا في مصر ثابت وراسخ ولن تثنينا هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الجبانة عن محاربتهم والقضاء عليهم».[41] وأعلنت سفارة دولة الإمارات في القاهرة، تنكيس العلم على السفارة وملحقاتها، تضامنها مع مصر قيادة وشعباً.[42]

 السودان: أكدت وزارة الخارجية السودانية إدانتها القوية للهجوم الإرهابي، الذي وقع بمسجد الروضة ببئر العبد في شمال سيناء، والذي نتج عنه استشهاد وإصابة العديد من المصلين، في جريمة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية.[43]
 قطر: أرسل أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني برقية تعزية للرئيس السيسي استنكر بها الحادث.[44]
 تونس: أدانت تونس وفق بيان لوزارة الخارجية بأشدّ العبارات الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجدا في سيناء بجمهورية مصر العربية، وأوقع عشرات القتلى والجرحى من المواطنين المصريين الأبرياء.[45]
 الأردن: أدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في برقية بعث بها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الهجوم الإرهابي البشع الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء، وأودى بحياة العشرات من أبناء الشعب المصري الأبرياء، وإصابة آخرين.[46] وأعلن الأردن تنكيس علم السارية؛ حدادا على شهداء حادث الروضة الإرهابي.[47]
 المغرب: بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس ببرقية تعزية إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في ضحايا الاعتداء "الإرهابي" الذي استهدف مسجدا بشمال سيناء وخلف عشرات القتلى والجرحى.[48]
 موريتانيا: تقدمت موريتانيا على لسان الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتعزية للمصريين وللرئيس المصري بعد الهجوم الذي ضرب مسجدا بسيناء. ووجه الرئيس الموريتاني برقية تعزية باسمه الشخصي وباسم موريتانيا، دانت الهجوم وأبدت تضامن موريتانيا مع مصر، واصفة الحادث بأنه عمل إرهابي وجبان.[49]
 ليبيا: دان مجلس النواب الليبي الهجوم الإرهابي الذي وقع بمسجد الروضة غرب مدينة العريش في محافظة سيناء في مصر، الذي راح ضحيته أكثر من 235 قتيلاً وعشرات المصابين أثناء خروجهم من المسجد بعد أداء صلاة الجمعة.[50]
 الجزائر: أدانت الجزائر بشدة الاعتداء الإرهابي الدموي الذي استهدف مصلين بمسجد الروضة بشمال سيناء في مصر، معربة عن تعازيها لعائلات الضحايا.[51]
 السودان: أكدت وزارة الخارجية السودانية إدانتها القوية للهجوم الإرهابي، الذي وقع بمسجد الروضة ببئر العبد في شمال سيناء، والذي نتج عنه استشهاد وإصابة العديد من المصلين، في جريمة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية.[52]
 اليمن: دانت الجمهورية اليمنية بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في مركز بئر العبد شمال سيناء بجمهورية مصر العربية.[53]
 الصومال: استنكر الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماج بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في قرية الروضة شمال سيناء، وخلَّف العشرات من القتلى والجرحى.[54]
 سوريا: أدانت وزارة الخارجية السورية الجريمة المروعة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المصلين في مسجد الروضة بالعريش في سيناء المصرية.[55]
 لبنان: دانت لبنان بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة في قرية تابعة لمدينة العريش شمالي سيناء شمال شرقي مصر.[56]
المنظمات الدولية[عدل]
مجلس الأمن: أدان مجلس الأمن الدولي الاعتداء الإرهابي على مسجد الروضة في شمال سيناء المصرية.[57]
الاتحاد الأوروبي: قال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة إيفان سوركوش في تغريدة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، إنه تم تنكيس علم الاتحاد تضامنا مع ضحايا الهجوم الإرهابي المأساوي الذي وقع الجمعة بمسجد (الروضة) بشمال سيناء. وأضاف "نحن نشارك الشعب المصري الحداد"، مشيرا إلى أن ‫الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم ‫مصر في الحرب ضد الإرهاب وتحقيق الاستقرار والنمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.[58]
يونيسف: أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الهجوم المروع الذي استهدف، الجمعة، مسجد الروضة في شمال سيناء، والذي أسفر عن استشهاد ومقتل عشرات الضحايا من بينهم أطفال.[59]
الدول الأجنبية[عدل]
 الولايات المتحدة: أدان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب هجوم مسجد الروضة الإرهابي، بمدينة العريش، واصفا الهجوم الذي وقع ظهر الجمعة، بالجبان لأنه استهدف المصلين الأبرياء والعزل.[60] فيما أدانت السفارة الأمريكية في القاهرة التفجير الذي استهدف مسجدا بالعريش في محافظة شمال سيناء في مصر في بيان أكدت فيه أنه هجوم جبان يستهدف المصلين.[61]
 روسيا: أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل برقية تعزية للرئيس عبد الفتاح السيسي، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.[62]
 المملكة المتحدة: أدانت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، الهجوم الإرهابي الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش وقت صلاة الجمعة، وأعربت فى تغريدة لها على تويتر عن شجبها للاعتداء الذى وصفته بالـ"مقزز".[63] واستنكر ‏أدوين صامويل المتحدث باسم الحكومة البريطانية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حادث العريش الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة. ووصف المتحدث البريطاني -في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)- الهجوم بأنه "مروع وجبان" يستهدف مصلّين أبرياء في ‫سيناء‬.[64]
 فرنسا: أدان السفير الفرنسي في القاهرة سيفان روماتيه، الهجوم الإرهابي الذي استهدف محيط مسجد "الروضة" بالعريش في شمال سيناء الجمعة.[65] كما تم إطفاء أنوار برج إيفل خلال منتصف الليل تضامن مع ضحايا الهجوم.[66]
 إيران:
بهرام قاسمي: أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الهجمة الإرهابية بشدة وأعرب عن مواساته مع الشعب وعوائل الضحايا وقال : «لا شك إن الإرهاب التكفيري الذي يتكبّد أكبر الخسائر اليوم في المنطقة لا يتوانى عن أي جهد وأي إجراء ومن دون شفقة ورحمة من أجل إثبات وجوده من جديد؛ وهذا يحمل حكومات المنطقة مسؤولية مضاعفة للتعرف على الإرهاب الحقيقي ومواجهته.»[67]
علي لاريجاني: عزى رئيس مجلس الشورى الإيراني، في برقية، نظيره المصري بضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف مسجدا في العريش شمال سيناء.[68]
 تركيا: أدان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، المجزرة التي استهدفت المصلين في مسجد الروضة في محافظة سيناء وأعلن وقوفه بجانب مصر ضد الإرهاب. وقال في كلمة بملتقى الخريجين الأجانب من جامعات تركيا، في إسطنبول: "أدين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر في مصر. وإن إطلاق النار على الناس في صلاة الجمعة يتنافى تماما مع كل القيم الإنسانية والإسلام". من جانب آخر، قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إن: "بلاده تقف إلى جانب الشعب والدولة في مصر، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجد في محافظة شمال سيناء".[69]
Flag of the Chechen Republic.svg الشيشان: كتب الرئيس الشيشاني في حسابه في إينستغرام : "ملعون من الله ورسوله محمد، ما فعله كلاب الجحيم في هجومهم الآثم وتفجيرهم الإجرامي داخل المسجد، ثم فتحهم النار على الناجين ... واليوم، حوّل الإرهابيون المئات من النساء إلى أرامل، ويتّموا آلاف الأطفال، وهم أنفسهم سوف يحرقون في نار جهنم الأبدية. لعن الله ألف مرة أولئك الذين يدعمون الإرهابيين، حتى ولو أطلقوا على أنفسهم أسمى وأنبل الأسماء، ومهما تذرعوا بمثل وأفكار. رد فعل السلطات المصرية وحلفائها يجب أن يكون فوريا، قاسيا، وشرسا، مقارنة بما فعله هؤلاء المسلحين في المسجد ".[70]
  الفاتيكان: أدان البابا فرنسيس الثانى، بابا الفاتيكان، الهجوم الذى استهدف مسجد الروضة. ووصف الحادث بالعمل الوحشي ضد المدنيين الأبرياء الذين كانوا يؤدون الصلاة، ودعا للصلاة من أجل الضحايا، قائلًا: "نتمنى أن يتعلم الذين تحجرت قلوبهم بالكراهية التوبة، والتخلي عن العنف الذي يجلب معاناة للأبرياء".[71]
الرد العسكري[عدل]
استهدفت غارة للقوات الجوية المصرية مكونة من طائرتين من دون طيار سيارتين في منطقة الريشة قرب قرية الروضة تقلان من وصفتهم الحكومة المصرية بالمتورطين في حادث الهجوم على مسجد الروضة شمالي سيناء، مما أسفر عن مقتل 15 مسلحا.[72] فيما قالت الحكومة أن 30 عنصرا من العناصر الإرهابية لقوا مصرعهم في حملة مداهمات بقرية الريسان وسط سيناء.[73]

في 29 نوفمبر 2017 طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد حجازي، ووزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، باستعادة الأمن خلال 3 أشهر في سيناء، وذلك خلال احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف.[74]

الرد المعنوي[عدل]
في الجمعة التالية ليوم الحادث نقل التليفزيون المصري شعائر صلاة الجمعة من مسجد الروضة ببئر العبد بحضور الدكتور أحمد الطيب "شيخ الأزهر"، والدكتور محمد مختار جمعة "وزير الأوقاف"، والدكتور شوقي علام "مفتي الجمهورية".[75]


ســـــيناء.. التنميــــة المفقــــودة والإرهــــاب الأســــود

سيناء أرض الحضارة الضاربة في قلب التاريخ. شهدت في تاريخها الطويل العديد من الأحداث ، وارتوت بالكثير من الدماء ، دماء المعتدين الذين حاولوا النيل منها ، ودماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة وهي غالية ، واختاروا الموت من أجل أن يحيا الوطن .
نتيجة بحث الصور عن التنمية المفقودة والارهاب الاسودأبداً لن ننسي دماء الشهيد، ولن ننسي كذلك أن قواتنا المسلحة الباسلة التي حققت النصر في 6 أكتوبر 1973 وحمت ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 ، ستظل الدرع الواقية والحصن الحصين لمصر ولشعبها الصابر الصامد .هي إذن حرب معلنة تخوضها القوات المسلحة للقضاء علي الإرهاب في سيناء .
لقد أكدت الأحداث التاريخية أن ما يقرب من 90% من الغزوات التي تعرضت لها مصر كانت سيناء معبراً لها، لذا فإن عبرة الماضي وخبرة الحاضر ونظرة المستقبل وأمانة العمل من أجل الأجيال القادمة ، تستوجب تكثيف الجهود نحو المزيد من التعمير والتنمية علي امتداد أرض سيناء وفقا لإستراتيجية علمية سليمة، وفي إطار خطة شاملة تتوافر لها جميع الإمكانات.
ومازال مشروع التنمية في سيناء هو حلم المستقبل للأجيال القادمة، فقد تأخر تنفيذ المشروع القومي لتنمية سيناء والذي كان مقررا من عام 1994 وحتي عام 2017، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 75 مليار جنيه، وقد يرجع هذا التأخير لعدة أسباب، منها: حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ودخول الدولة في مشروعات أخري، مما أسهم في تفتيت الجهود، ومنها أيضاً، غياب الإرادة الحقيقية لتنمية سيناء، ولو كان الأمر بيدي لطالبت بمعاقبة كل من قصر في هذه المهمة الوطنية ،التي تأخرت كثيراً، ولا يجب أن تتأخر أكثر من ذلك،فالأمر جدُ خطير،وعواقب الإهمال فيه لا يعلم مداها إلا الله .إن مشروعات التنمية في سيناء يجب أن تنطلق بشكل عام علي أساس التسليم بأن البداوة هناك هي أسلوبٌ للحياة، ونمطٌ للإنتاج ، وسكان الصحراء هم أساس التنمية وليسوا مجرد مستفيدين منها، ومن ثم هناك ضرورة لمشاركتهم في رسم خطط المشروعات ، كلما كان ذلك ممكناً .
هناك مشروعات كبري بدأت، ولكنها تعثرت لأسباب مختلفة ، مثل مشروع ترعة السلام الذي يهدف لإقامة مجتمع زراعي باستصلاح واستزراع 620 ألف فدان، منها 220 ألف فدان غرب قناة السويس و400 ألف فدان شرق القناة بسيناء، ومن المشروعات التي تعثرت أيضا مشروع فحم المغارة، وما زالت ثروات سيناء العظيمة لم تستغل بعد، كما يمكن الاستفادة من الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح في توليد الكهرباء.
لقد تحدثنا كثيراً، ومنذ سنوات عدة، وأكدنا حتمية تنمية سيناء، لأن هذه الأرض إن لم تشغل بنا فسوف تشغل بغيرنا، وأن الفراغ يغري بالعدوان وقلنا: إن التنمية والعمران المكثف علي حدودنا هما البديل الأمثل وخط الدفاع المباشر عن ترابنا الوطني، وهما الترباس الحقيقي علي بوابة مصر الشرقية، وأن الأمن بمفهومه الواسع يتضمن أبعاداً مختلفة ، فمن ناحية ليس من المتصور أن يتم ترك مساحة واسعة من أرضٍ مصر بلا تنمية، خاصة وأنها تحوي ثروات لا محدودة. فتنمية سيناء سوف تسهم في دعم الاقتصاد القومي لمصر، وبالتالي دعم الأمن القومي المصري.
من ناحية أخري فإن تلك التنمية تسهم في تعميق انتماء أبناء سيناء للوطن .فالعوامل الأمنية يجب أن تفسح الطريق الواعي للتنمية ، والمهم أن نُحدث التوازن الدقيق بين التنمية والأمن .ونقول في هذا السياق، يجب الارتكاز علي مجموعة من الآليات والوسائل لتحقيق أهداف التنمية الصناعية في سيناء ، ملخصها ما يلي : التنفيذ المبكر لمشروعات البنية الأساسية. وتحقيق الربط بين سيناء وبقية أقاليم الجمهورية. وتبني مفهوم المشروعات العملاقة كمد ترعة السلام إلي العريش ومشروع وادي التكنولوجيا. وتطوير المناطق الصناعية وتجهيزها بالخدمات والمرافق . والاستغلال الاقتصادي الأمثل للموارد الطبيعية. ودعم القدرة التصديرية .
كما تحدثنا عن محاور السياسة الصناعية المقترحة لتنمية سيناء ، ولخصناها في : الحفاظ علي التوازن بين متطلبات التنمية ومتطلبات البعد الأمني القومي . الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والبشرية وتنميتها. وإقامة المشروعات ذات المزايا التنافسية. ورفع الكفاءة الإنتاجية للمشروعات الحالية الواعدة تصديرياً وتأهيلها للمنافسة العالمية. واستكمال تأهيل المناطق الصناعية القائمة بعناصر البنية الأساسية عالية الجودة. ووضع برنامج لتنمية ودعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر .
علاوة علي التخطيط الدقيق لتحقيق الجذب السكاني وإعادة التوطين . وتوجيه الإعلام نحو التنمية الشاملة بسيناء . وتشكيل أمانة فنية تتبع رئيس مجلس الوزراء، وتضم خبراء وممثلين عن الوزارات والمحافظات المعنية، تكون لها كل الصلاحيات ،في اختيار وتنفيذ المشروعات، وتأكيد أهمية التنمية البشرية، لمواكبة متطلبات المرحلة في سيناء. وقد تقدم الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين كثيراً بالعديد من المقترحات التي تتضمن تصورات المستثمرين لتنمية سيناء وتحقيق الجذب السكاني فيها وتوفير فرص العمل لأبنائها في مناطقها الثلاث الشمال والوسط والجنوب . من هذه المقترحات، إنشاء صندوق قومي لتنمية سيناء برأسمال مناسب يمول تراكمياً من عوائد البترول حيث تنتج سيناء ما يزيد علي 5% من إجمالي البترول في مصر ،كما يتم تمويله من مصادر أخري،والتوسع في إقامة المشروعات الكبري المستخدمة للثروات الطبيعية وفي مقدمتها مشروعات الأسمنت والزجاج والسبائك الحديدية والأسمدة والطوب والرخام,والتحفيز علي إقامة المشروعات الضخمة المستخدمة للغاز الطبيعي كبداية حقيقية للتوسع في صناعة البتروكيماويات في مصر.
كما شملت مقترحات المستثمرين سرعة استكمال البنية الأساسية بالمناطق الصناعية وتوصيل المرافق مع إنشاء شبكة طرق فرعية لربط التجمعات الصناعية بالمحاور الرئيسية، وتطوير ميناء العريش البحري وتفعيل واستكمال خط السكك الحديدية من بئر العبد وحتي رفح بطول 125 كيلومتراً، وقد تضمنت المقترحات أيضا منح محافظات مصر مساحات متساوية من الأراضي في سيناء لتقوم كل محافظة، بإقامة مجموعة من المشروعات.
إنها سيناء الشرف والكرامة، هذا صوتنا، وهذه نداءاتنا، إنه صوت المحب لهذا الوطن، ونداء الصانع، الذي أحال هذا الحب إلي صناعة وتصدير وفرصٍ للعمل.
دائماً الأعمال أعلي صوتاً من الكلمات، فكفانا بكاءً وعويلاً علي اللبن المسكوب، وليتوقف الكلام بلا جدوي، ولتبدأ فوراً إرادة التنمية الحقيقية علي أرض سيناء، وأيدينا في أيديكم، لن نبخل بجهد، ولا مالٍ ولا نصيحة.. هذا صوتنا، وهذه نداءاتنا، فهل من مجيب.


المناخ في سيناء

المناخ[]

السحب وقوس قزح على جبل موسى
يختلف المناخ في شمال سيناء عن جنوبها كالتالي:[20]

شمال سيناء يسود مناخ البحر المتوسط، والذي يتميز بصيفه الحار والجاف، والذي يمتد عبر شهور يونيو ويوليو وأغسطس، وتترواح درجة الحرارة العظمى فيه ما بين 19، 30 درجة مئوية،[21] وأما شتائه فيتميز بأنه رطب معتدل وممطر، ويمتد فصل الشتاء في شمال سيناء عبر شهور ديسمبر، يناير، وفبراير، وتترواح درجة الحرارة العظمى فيه ما بين 8، 20 درجة مئوية،[21] والرياح السائدة في شمال سيناء شمالية أو شمالية غربية صيفاً وخريفاً، أو جنوبية غربية شتاءاً، معدل الأمطار في العريش تقدر بنحو 200 مم، تتناقص كلما توجهنا جنوباً لتصل إلى 90 مم في منطقة جبل المغارة.
أما جنوب سيناء فيسود بها المناخ الصحراوي القاري، والذي يتصف عامة بالجفاف والحرارة معظم العام باستثناء بعض مناطق الوسط والتي تضم سانت كاترين والذي يتميز بصيفه الحار والجاف، وشتاءه الذي تتساقط فيه الثلوج، والذي يمتد عبر شهور يونيو ويوليو وأغسطس، وتترواح درجة الحرارة العظمى فيه ما بين 28، 38 درجة مئوية،[22] وأما شتائه فيتميز بأنه معتدل وجاف، ويمتد فصل الشتاء عبر شهور ديسمبر، يناير، وفبراير، وتترواح درجة الحرارة العظمى فيه ما بين 15، 23 درجة مئوية،[22] والرياح السائدة في جنوب سيناء جنوبية غربية، معدل الأمطار في شرم الشيخ (أقصى الجنوب) تقدر بنحو 13 مم، تتزايد كلما توجهنا شمالاً لتصل إلى 26 مم في نخل.